كتبت: محاسن أحمد عبد الله
نزح الشيف السوداني المعروف، جمال من الخرطوم إلى ود مدني ثم إلى عطبرة التي وصل إليها بلا عمل ولا مأوى برفقة زوجته، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها ود مدني والتي تعرض من خلالها للنهب والتعذيب الشديد وفقد أمواله وجواله وجميع ممتلكاته فيها.
كان الشيف جمال قد نزح من العاصمة السودانية الخرطوم بسبب الحرب، فطاب لهم المقام بمدينة ود مدني حاله كحال كثير من المواطنين السودانيين الذي نزحوا لها لحماية أنفسهم من الحرب، حيث أستقر بود مدني وبدأ في ممارسة عمله مرة أخرى وهو يحلم بترتيب الأوضاع وغد مشرق، ولكن خابت توقعاته وأحلامه باندلاع الاشتباكات في ود مدني والنزوح مرة أخرى منها.
يتمتع الشيف جمال بخبرة طويلة في طهو جميع المأكولات الشرقية والغربية والسودانية والمعجنات والفطائر والمخبوزات والمشويات التي لشتهر بها وأصبح يُشار إليه بالبنان، بجانب استضافته ومشاركته في عدد من البرامج التلفزيونية.
أُطلقت عدة مناشدات على مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدته بإيجاد فرصة عمل، أبرزها مناشدة الإعلامية، الريان الظاهر التي كشفت عن خبرته الطويلة في المجال بجانب دقته ومهارته وعفته، وطلبت من الجميع مساعدته لإيجاد عمل بالرزق الحلال، مذكرة أن (الناس بالناس والكل برب العالمين).
