الخرطوم: السوداني
دفع عبد الرؤوف أبوزيد محمد حمزة بتظلم لوزير العدل ووزير الداخلية ومدير عام الشرطة، ضد اعتقاله وتعرضه للتعذيب دون تقديمه لمحاكمة.
وقال في تظلمه: “تم اعتقالي صبيحة يوم الثلاثاء ٤ /٦ /٢٠٢٤ بواسطة شرطة محلية كرري، وتدوين بلاغ في مواجهتي تحت المادة “139”، وتهديدي بفتح بلاغات أخرى، وذلك فيما يبدو تنفيذاً لرغبات جهات ما، لإبعادي عن المشهد والتخلص مني، مع إنني لم أكن فاعلاً بأي شكل من الأشكال فيما يحدث في البلاد! تم تقييدي من الخلف والاعتداء علي بالسب والتهديد وضربي “بالبوت” على وجهي حتى سال الدم من أذني وأنفي، وذلك بعلم وإشراف مدير القسم! ولم يسمح لي بتلقي العلاج حتى اللحظة !”.
وتساءل في تظلمه عن لماذا يرفض مدير القسم العقيد شرطة معاوية عبد الله التصديق لي بالضمانة، مع أن النيابة سمحت له بذلك، مشيراً إلى أن الملازم شرطة فؤاد قام بإيقافه من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، ومنعه من النوم ليلاً وتهديد والإساءة له، بشهادة كل السجناء داخل الحراسة.
وقال إن هناك تجاوزات وتعذيب يحدث داخل قسم الثورة المهدية، إضافةً إلى انعدام المياه والغذاء وتكدس السجناء والمنع من النوم ليلاً وانتشار القمل والأمراض.
وطالب في تظلمه بأن يتم تقديمه للمحاكمة بصورة عاجلة إن كان هناك ما. يستدعي مثوله أمامها أو نقله لمكان حبس “يليق بالبشر”، وإلا فمن حقه الخروج بالضمان والكفالة كما يسمح القانون.
وحمّل وكيل نيابة محلية كرري مسؤولية ما أصابه ويصيبه بشكل مباشر لأنه يقوم بتجديد حبسه في مكان يتعرض فيه للتعذبب والإذلال وربما التصفية في مرحلة ما!
كما حمّل أيضاً المسؤولية لمدير القسم العقيد شرطة معاوية عبد الله بوصفه الآمر بحبسه والمسؤول عن كل تعذيب وانتهاكات بحقه داخل القسم.
