القاهرة: السوداني
عُقد أمس، ملتقى “الانتماء الوطني لدى الوافدين السودانيين في مصر” بمركز تطوير وتعليم الطلاب الوافدين، لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين مصر والسودان، ودور الطلاب السودانيين في تحقيق الاتحاد والإخوة بين البلدين
وتم تدشين الملتقى برئاسة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، بحضور مولانا السيد عبد الله المحجوب الميرغني، شيخ عموم الطريقة الميرغنية الختمية، وعدد من الشخصيات البارزة، منهم الأستاذ الدكتور سلامة داؤود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي للتصوف. كما حضر مولانا الشيخ عبد الرحيم الشيخ محمد صالح، شيخ الطريقة السمانية بالسودان، الشيخ أسامة الشيخ محمد أحمد (الكريدة)، البروفيسور الفاتح الحبر، مدير جامعة أم درمان الإسلامية، الدكتور جمال أمين، وزير الاتصالات السوداني الأسبق، الدكتور محمد عبد الله، رئيس مجلس إدارة مدرسة القبس المنير، والدكتورة فاطمة إدريس، رئيس مؤسسة تضامن المجلس المصري متعدد الثقافات.
وفي كلمته، أكد مولانا السيد عبد الله المحجوب الميرغني، على أهمية دور الأزهر الشريف في دعم ورعاية طلاب السودان، مشيدًا بجهوده في تعزيز التعاون والتكامل بين بلدينا.
وأضاف: “نعتز بدور الأزهر في تمكين طلابنا وتعليمهم قيم الإخاء والتفاهم، ونؤكد على أهمية تعزيز الروابط الأخوية والوحدة بين شعبي مصر والسودان”.
كما شهد الملتقى كلمات مهمّة لكل من الأستاذ الدكتور سلامة داؤود، الأستاذ الدكتور محمد مهنا، مولانا الشيخ عبد الرحيم الشيخ محمد صالح، والبروفيسور الفاتح الحبر، حيث أكدوا جميعًا على أهمية تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين مصر والسودان، ودور الطلاب السودانيين في تحقيق الاتحاد والإخوة بين البلدين.
يُذكر أنّ هذا الملتقى عُقد بالتعاون بين مركز تطوير وتعليم الطلاب الوافدين التابع للأزهر الشريف ومشيخة عموم الطريقة الميرغنية الختمية، ويُعتبر أولى ثمرات لقاء السيد عبد الله المحجوب الميرغني بفضيلة الدكتورة نهلة الصعيدي، الذي سبقه، حيث تَمّ التنسيق فيه على إعداد عدة لقاءات مستقبلية من خلال مركز تطوير الوافدين والطريقة الميرغنية الختمية.
