عضو مجلس الإدارة المنتدب السابق لـ (السوداني) كمال ساتي يخرج عن صمته ويفجر الكثير المثير (1-2):

حوار: إيمان كمال الدين

هناك أشياء تتم أنا (ما زولها) ولن أتحدث عنها إلا إذا اضطررت
السوداني بدأت بـ150 مليوناً أحضرها عماد حسين من شركة سوداني للاتصالات
فجأة اكتشفت أن محجوب يقوم بأشياء من ورائي لدرجة عرض عقاري للبيع بإعلان في صحيفة في ذلك الوقت وأنا طريح الفراش

عروة يقول إن بنك تنمية الصادرات لم يقم بإدخاله الحراسة، وهذا غير صحيح، وهذا هو الدليل (…)

كمال ساتي عضو مجلس الإدارة المنتدب السابق لصحيفة (السوداني)، وأحد المؤسسين لها فى عودتها بعد اتفاقية سلام نيفاشا، فاجأ إدارة تحرير الصحيفة باتصالات تؤكد تضامنه ضد إيقافها الذي تجاوز شهراً، وفى أول عدد بعد استئناف الصدور الأحد الموافق 16 فبراير الجاري، أرسل موضوعاً مختصراً لا يتجاوز المائة وخمسين كلمة وضح فيها حقائق حول بيع الصحيفة، كشفت هذه الكلمات المختصرة عن ضرورة إجراء حوار شامل مع الرجل الذي خرج عن صمته بعد سنين طويلة، اتصلنا به ووافق على الحوار لوضع النقاط على الحروف، فكشف الكثير من المعلومات المثيرة بشأن مسيرة الصحيفة وأسباب بيعها وما حدث فى عملية البيع فإلى ما قال:

بداية ماهي علاقتك بالصحافة؟
تاريخيًا ليست لدي علاقة بالصحافة لكن لدي علاقة بالطباعة ومدخلات الطباعة.

كيف دخلت إذاً مجال الصحافة؟
محجوب عروة يهمني أمرهُ في مراحل كثيرة جدًا كل ما يدخل في مرحلة فيها مشكلة بالنسبة له أنا قريب منها، يأتي إليّ بحكم وضعي في السوق وعلاقاتي “سوق الطباعة، وبحكم القرابة، علاقتي به جميلة جدًا، أكون حاضراً في مشاكله قبله، عندما عادت السوداني بعد نيفاشا جاءني باعتبار القرابة، والوضع كان مزعجاً ويرغب في العودة، وقمت بكل ما أستطيع القيام به بالطريقة المريحة جدًا التي لم تشعرهُ بأيّ شيء .

بمعنى؟
لم تكن لديه مشكلة في أيّ شيء المرتبات، أي شيء،كنت أقوم بتغطية أي شيء..مرتبات، إعلان، في فترة معينة شعرت أن هناك أشياء تتم أنا “ما زولها”.
ما هي؟
لن أتحدث في التفاصيل عنها إلا إذا اضطررت وأتمنى أن لا أضطر لذلك.

ماذا حدث بعد ذلك؟
خرجت، ولم أخبر أحداً بأسباب خروجي، السوداني بدأت بـ150 مليوناً أحضرها عماد حسين من شركة سوداني للاتصالات عن طريق الفاتح عروة في اجتماع، وكان الاتفاق أن تدفع شركة سوداني مبلغ 900 مليون جنيه لإعادة استئناف صدور الصحيفة ثم تراجعوا عن ذلك بعد أيام، قلت لمحجوب عروة أرهن لك عقارك عند البنك بحكم علاقاتي.

ماذا كان رده؟
قال إن عقاره مرهون لدى بنك النيلين كرهن أول لن يقبل أيّ بنك برهن ثانٍ، قلتُ له لا مشكلة لدي عقار يساوي مليوناً ونصف المليون دولار، تم تقييمه، وأعطيتهُ توكيلاً، ثم سارت أمور السوداني، فجأة اكتشفت أن محجوب يقوم بأشياء من ورائي لدرجة عرض عقاري للبيع بإعلان في صحيفة ولم يخبرني في ذلك الوقت وأنا طريح الفراش بسبب ذبحة تعرضت لها في ذلك الوقت، في فترة من الفترات ضغطت عليه مطالبًا بالعقار لغرض تكملة أشياء تخصني قال لي تبقى مبلغ قليل، وعندما ظهر الإعلان وعرفت يوم الخميس 8 شهر مايو 2008م بعد الساعة الثالثة من محجوب، حملت نسخة من الإعلان احتفظت بها، ثم اتصلت بالبنك، وكان من المقرر أن، يتم البيع الأحد، فقمت باتصالات خاصة، وفي يوم السبت يدخل إلى الخرطوم خليل إبراهيم، ثم توقف الأمر.

ماذا فعلت بعدها؟
توجهت لادارة البنك ووصلنا لأمر معين، وأخرجت عقاري وأدخلت عقاره الذي لا يقبل كرهن ثانٍ، ومحجوب كان متأكدًا أن البنك لن يقوم بذلك، لأنهُ تم الرد عليه كتابةً وشفاهةً بذلك.
كيف تم بيع السوداني،وماذا حدث في أسهمك الـ30%؟
الخطأ الذي ارتكبته في حياتي أني ربطت اسمي بمحجوب عروة لا يمكن أن أقبلها مرة أخرى لو حتى كانت الأسهم 100% لأن هذه الخسارة الحقيقية ارتباط اسمي بمحجوب عورة لذلك لم أسالهُ عن شيء ولا أريد أيّ شيء.
ألم تقم ببيع أسهمك؟
لم يتحدث معي أحد، لم يكن هناك بيع أسهم كانت هناك “مخارجة” لأشخاص حتى تعود السوداني لهُ لوحده.

القصة؟
هذا الحديث ليس مني بل كواقع عندما بدأت السوداني بدأت من لا شيء ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك أنا مولتها و في اجتماع مجلس إدارة قال محجوب يا كمال أنا أقترح إعطاءك 30% من الأسهم ولم يشاورني، لم يكن لدي قضية في الـ30% وليست لدي الآن، عندما شعرت أن قصة الـ30% صارت واقعاً وحقيقة قمت بتمويل محجوب، كتبت توكيلاً بعقار قيمتهُ أكثر من مليون ونصف المليون دولار وتم اعطاؤه التمويل من البنك، وبعد 6 أشهر كانت السوداني الجريدة الأولى توزيعاً، وطباعة، وإعلاناً وبعد الجريدة أخذت وضعها صار تفكيره كيف يقوم باحضار مطبعة، ما حدث بالضبط عمل في الخفاء من ورائي بفتح اعتماد لاستيراد ماكينة الطباعة، وكنت مديراً عاماً .
الاعتماد يمضي، وأنا تحصل لي ظروف مرضية، وعندما علمت ببعض المعلومات عن المطبعة تركت السوداني، ثم أتفاجأ بأن محجوب عندما فتح هذا الاعتماد للماكينة لم يخبرني أنها مربوطة بعقاري رغم سؤالي لهُ مرات عديدة أن “يفك” لي العقار، لم يخبرني أبداً بفتح اعتماد بماكينة، وعندما عرفت المعلومة وعرفتها من إدارة البنك، ثم قدموا لي مستنداً.

محجوب يقول إن بنك تنمية الصادرات لم يقم بإدخاله الحراسة، وهذا غير صحيح،لأن هذا المستند ” خطاب من بنك تنمية الصادرات” وهذا نصه:
” بنك تنمية الصادرات بتاريخ 23 /4/2008م ـ السادة مطبعة فونت الموضوع طلبكم لفك رهن العقار المملوك للسيد كمال ساتي نشير إلى طلبكم بخصوص الموضوع أعلاه ونفيدكم بعدم الموافقة على فك رهن العقار المذكور لحين فك سداد الكمبيالة المتعثرة 41/2006، بمبلغ 387 مليوناً والتي استحقت السداد في 7 /11/2007م، بالإضافة إلى الاعتماد رقم 15/2007، بمبلغ 981،978 يورو الذي يستحق السداد في 30 /6″.

لماذا تم البيع؟
تم بيع الصحيفة لأنهُ عندما تمت مطالبته بأموال البنك وبدأ يماطل، تم إعلان الدلالة، لبيع عقاري وفي يوم 8/5 الساعة الثالثة بعد الظهر اتصل بي محجوب وطلب مني أن أمر عليه وأخبرني أن عقاري سيتم بيعهُ يوم الأحد وأن لا أنزعج ولديه حلول .
من الأشياء التي أريد أن يقولها محجوب كيف قبل البنك فك رهن عقاري وقبول عقاره كرهن ثانٍ .

في هذه اللحظة تدخل الفاتح عروة الذي لم يتدخل من قبل ولم يكن في الصورة ولا علم لهُ بأيّ تفاصيل، لأن العقار، عقار محجوب يعود لشقيقة الفاتح، وجاءني الفاتح شخصيًا في البيت وقال لي: ليس لدي أيّ حديث سوى أن عقار شقيقتي لن يباع، وسأقوم بإرجاعه وسأسجله باسمها، وهذا ما حدث، أنا لم أخبر الفاتح بأيّ تفاصيل.لولا دخول الفاتح كان سيتم بيع العقار وهذا ما أتى بالبيع.
وهو خبير في قصة أيّ تعويضات.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.